معلومات عن محافظة القويعية
الموقع العام:
تقع محافظة القويعية في قلب نجد من وسط المملكة العربية السعودية وتبعد عن مدينة الرياض غرباً بحوالي 170 كيلو متر ، حيث يخترقها الطريق السريع ( الرياض – القويعية – الطائف ) وتحدها من الشمال محافظة الدوادمي ومركز مرات ، ومن الجنوب محافظة وادي الدواسر ، ومن الشرق محافظة الحريق ومحافظة المزاحمية ومحافظة الأفلاج ، ومن الغرب محافظة عفيف كما يوجد لها من الغرب حدود مباشرة مع منطقة مكة المكرمة ، وتقع المحافظة بين دائرتي عرض 22-24 درجة وبين خطي طول 44-46 درجة وتبلغ مساحتها حوالي 50580 كلم2 . كما يصل عدد السكان إلى 126.161 نسمة بحسب إحصائية عام 1431هـ .
الموقع الجغرافي :
تتميز محافظة القويعية بأنها تقع في سهل منبسط تحيط به سلاسل الجبال من ثلاث جهات الشمالية الغربية والجنوبية ، أما الجهة الغربية فهي سلاسل جبال العرض المشهورة ذات التكوين الناري ، والجهة الشرقية صحراء مستوية واسعة ذات تكوين رسوبي ويتمثل ذلك في صحراء الحدباء وصحراء الجلة . أما بالنسبة لموقعها من حيث البناء البيولوجي فإنه يمثل طرف صخرة الدرع العربي فهي تحتل نقطة الإلتقاء بين الصخور النارية القديمة والصخور الجيرية الرسوبية
الموقع الاستراتيجي:
مما يميز محافظة القويعية موقعها الاستراتيجي وتوفر الثروات المعدنية ووجود مناجم الذهب والحديد والزنك والرخام والجرانيت بها ، وكذلك وقوعها على الطريق السريع ( الرياض – القويعية – الطائف ) الذي يربط بين شرق المملكة وغربها ، وكذلك مرور سكة الحديد المزمع إنشاؤها عليها لتكون بمثابة ميناء جاف تستقبل فييه البضائع ، كما لقربها من عاصمة المملكة أهمية بالغة لكون الرياض أكبر سوق استهلاكية في الشرق الأوسط لكثافتها السكانية العالية .
النشأة :
تتميز القويعية بوجود عدد كبير من المواقع الأثرية التي تعود إلى عهود قديمة بعضها يرجع إلى آلاف السنين قبل الميلاد . والموقع المسمى اليوم بالقويعية كان أرضاً خصبة وفيرة المياه وغنية بالأشجار ، وكان لأهلها شرف الوفادة على الدرعية والانضمام إلى جانب الدعوة الإصلاحية ، وذلك بعد ما سمعوا بدعوة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، فلبوا هذه الدعوة وبايعوا على الإسلام والتزام السمع والطاعة ، وصدقوا في تلك البيعة ولم يتخلفوا عنها ولم ينقضوا عهدهم ، وبدؤوا في تطهير العباد والبلاد من الجهل والبدع .
غصيبة :
هي البلدة القديمة التي سكنها أهالي القويعية القدماء ، وهي تقع غرب برج الرقيبة وشرق العقدة (البلد الثاني) وكانت عبارة عن بعض البيوت وسور يحيط بها يتخلله بعض الأبراج ، وهجرت في عهد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، ولم يبق منها الآن إلا المزارع والنخيل .
العقدة :
تعد العقدة البلد الثاني للاستيطان الذي عاش فيه أهالي القويعية بعد ما هجروا غصيبة ، تقع العقدة غرب غصيبة ويحدها من الشمال والغرب سلسلة من الجبال ومن الجنوب الوادي ، وللأسف اندثرت هذه البلدة التي كانت موجودة إلى وقت قريب ، وكان يحيط بها سور بني من جدارين مزدوجين ، وكانت للبلدة خمسة أبراج وبوابتان ، كما أنها احتوت على الجامع ومقابله السوق بين العقدة والحلة التي كانت تحيط به مجموعة من الدكاكين .
الحلة :
تعد الحلة الموطن الثالث بعد غصيبة والعقدة ، وأنشئت قبل نشأة الملك عبدالعزيز رحمه الله ، حيث جعل للحلة سور يحيط بها ويلامس سور العقدة ولكنه أقل سماكة منه ، وللحلة بوابتان أحدهما من الجهة الشمالية والأخرى من الجهة الغربية ، وفوق كل منهما برج يسمى الواحد منه المقصورة ، وتستخدم للحراسة والرمي ، ويوجد أيضاً بين العقدة والحلة بوابتان مشتركتان في الجهة الشمالية والجهة الجنوبية ومن مسمياتها : سواد باهلة ، عرض شمام ، القويعية ، العرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق